لاحظ دينيس هوب ثغرة في “معاهدة الفضاء الخارجي” والتي تنص على أن الفضاء الخارجي لا يخضع للتملك الوطني، “أي ليس ملكاً لأي دولة” فإستغل النص القانوني للمعاهدة ليجعل من نفسه غنياً جداً.
دينيس قال أن “معاهدة الفضاء الخارجي” تحرم على الدول إمتلاك ما في الفضاء، لكنها لا تمنع ذلك على الأفراد
والشركات الخاصة، ولذلك قام بإستغلال هذه الثغرة وطلب توثيق القمر باسمه وراسل الأمم المتحدة بخطاب رسمي، طالباً منهم ردهم في حالة إعتراضهم على طلب إمتلاكه للقمر، إلا أن الأمم المتحدة لم ترد و لم تعترض
الموضوع كان جدي بالنسبة لدينيس فقد أنشأ موقعاً على الإنترنت “خاص بسفارة القمر”، للتواصل مع الناس الذين يريدون شراء قطع على القمر، وبدأ ببيع الفدان ب 19.99 دولار ومع بعض الضرائب القمرية والفضائية يصبح السعر 29.95 دولار في أي مكان تريده على القمر
ومنذ 1980 إستطاع دينيس بيع أكثر من 600 مليون فدان على القمر، وقال أن زبائن شركته وصلوا إلى 6 ملايين في أكثر من 100 دولة.
الطريف أن أحدهم راسله سنة 1999 مدعياً أنه يملك الشمس وعلى دينيس دفع فاتورة الطاقة التي تصدرها الشمس تجاه الكواكب التي يملكها، فرد دينيس أنه قرر الاستغناء عن خدماته وعليه إطفاء الشمس
أترك تعليق